MENU

الخميس، 6 أبريل 2017

...

مساء الخير صباح الخير لايُهم.

أنا الذي يصفهُ الناس بالكمال وهو بعيدٌ كل البع د عن ذلك 
وأنا الذي يُقال له أصدقاؤكَ محظوظون وهو في الحقيقة لايملكُ أصدقاءًا.



فكّرت كثيراً بالكلمة المناسبة، وكما تعلم أنا حريصٌ جداً على استخدام الكلمات المناسبة في المكان المناسب، 
على كلٍّ، 
الاتحاد، الانسجام، أن يصير الاثنان واحداً، أن يتحد الإنسانُ مع الآلة، مع الحبيب، مع الموسيقى، اتحاد صاحِب الموسيقى مع موسيقاه، ذوبانُ الشاعِر في بيتِ شعره، الثائر في هُتاف الثورة، المغني في مقطع الأُغنية، المؤمن وهو يدعو الله.
تلك اللحظة، التي ينًسى فيها الإنسان الزمان والمكان، يعيش في اللحظة فقط، 
أكاد أجزم بأنّها أحد أجمل المناظر في تاريخ الإنسان. 
لاتسألني لماذا، لانملك تفسيراً لكل شيء، للأسف. 
ابحث عن lindsey stirling، اتحادها مع آلتها وموسيقاها شيء جميل جداً.

في الحديث عن الموسيقى، كثيراً ما أتساءل، كيف يمكن للموسيقى أن تكون كُل شيء وهي شيء واحد!
 تكون حزيناً فتفرح عندنا تسمع موسيقى تحبُها، وتكون فرحاً فتحزنك موسيقى أُخرى، بإمكانها أن تربّت على كتفك، أن تُبكيك، تُضحكك، تسلّيك، تُنسيك، تُبهِجك، باختصار -وأنا لا أعرف الاختصار- بإمكانها أن تكون كما تشتهي،
بالمناسبة أيضاً، هل سمِعت يوماً لنايِ الصوفي؟ 
إن لك تسمع فعارٌ عليك

-هَل ساورت أحدكم الرغبة في أن يقف على رأسه حتى تستقيم الأمور في رأسه؟ هذه إحدى أمانيّ البسيطة.

-أعلمُ بأنَّ الأمر لايهم أحداً، ولكن لك أن تتخيل، أنّي أنا الذي كان الصداع صديقي مذ عرفتُ نفسي قد فارقني.

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق