MENU

السبت، 17 سبتمبر 2016

JUST THINKING.


فكّرت بشكل مكتوب وخلطت الفصحى بالعامية:



-الأشياء اللي نحبّها، كتبنا أفلامنا حاجاتنا البسيطة الناس الذين نحبّهم،
هل نراها كاملة لأنها فعلاً كاملة، أو نحن جعلناها كاملة لأننا نحبّها؟
على سبيل المثال، الذين يرون الكمال في صوت فيروز، هو فعلاً كامل أو هم جعلوه كامل لأنّهم عشقوه؟
هل صديقك-الكامل في عينك- فعلاً كامل أو أنت ألبسته رداء الكمال حبّاً له؟
الفيلم اللي تعيده مراراً وتكراراً وتنصح به من سألك ومن لم يسأل هل هو فعلاً جميل إلى هذا الحد أو أنّه وافق شيئًا في نفسك جعلك تراه كاملا؟ 


-على أي أساس الناس تصنّف الأقدار؟ 
هل يوجد قاعدة مطردة تفوتني؟ 
على أي أساس إذا مرض عزيزٌ لأحدهم صار تكفيراً وخير وابتلاء، وإذا صار المريض أحداً كرِهوه صار عقوبه من ربّي! 
على أي أساس؟ 
من كلّفكم بهذه المهمّة عشان توزعون الأقدار كما شئتم وحلا لكم! 
تذكّرت قول نجيب محفوظك احذر من توزيع أقدار الله على هواك.

-ليه البعض يعيش وسقف كفايته على هذه الأرض رضى الناس عنه! 
هل رضى الناس يُدخل الجنة وأنا في غفلةٍ عن هذا؟ علموني خلوني أبدأ أرضّي الناس عنّي أجل 


-متى يستوعب الناس جمال الاختلاف والتفرّد؟ 
جمال أن تكون فرداً مستقلاً منفرداً بذاتك بشخصيتك بطريقتك في التفكير، طريقتك في اللبس في الكلام في ذوقك المختلف، في أن تكون أنت أنت لا مسخاً ونسخة متكرره عن هذا أو ذاك أو المجتمع
فكّروا، الله خلق كل واحد منّا منفرداً منفصلاً متفرداً، وهذا جمال كبير ونعمة عظيمة
فلماذا يلجأ البعض إلى جعل أنفسهم نسخ عن الآخرين! 
المشكلة أن الشخص لما ينسلخ من ذاته لا يستطيع أن يصبح شخص آخر، مستحيل! فالذي يحدث أنه ماعاش كشخصه المنفردة وماصار الشخص أو الأشخاص اللي يحاول يشبههم، واضح! فلا هو عاش انفراده ولا هو أصبح شخصاً آخر.


-ليه مايفهم البعض أن حب النفس لا يتعلّق بالغرور بأي شكل من الأشكال؟
 فأنا عندما أحب نفسي وأرضى عنها وأتصالح معها وأعطيها حقّها هذا لايجعلني شخص مغرور أبداً، ايش المنطق اللي يعتمدون عليه؟
على كل حال ليس من الضروري انهم يفهمون المهم أني أحب نفسي.



-وختاماً،سلاماً طيّباً وقُبله.



ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق